-
-
5/28/2025
-
لمحة عامة:
تعتبر ادارة القياس والمعايرة من الإدارات الرئيسة بالهيئة وهي المسؤولة عن ضمان دقة وموثوقية القياسات والمعايرة وفق المعايير الوطنية والدولية.
الرسالة:
"ضمان دقة القياس والمعايرة لحماية المستهلك، وتعزيز الثقة في السوق السودانية، وتمكين المؤسسات من الالتزام بالمعايير الدولية".
الرؤية:
أن تكون الإدارة العامة للمترولوجيا مرجعًا وطنيًا وإقليميًا في مجال القياس والمعايرة، وداعمًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والابتكار.
النشأة والتطور
بدأ نشاط القياس والمعايرة في السودان بإنشاء مكتب للموازين والمقاييس بوزارة التجارة في العام 1952 وتزامن ذلك مع انشاء مدرسة لتأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال. وفي العام 1955 صدر قانون الموازين والمكاييل والمقاييس والذي تم بموجبه إنشاء مكاتب للموازين والمقاييس في المدن الرئيسية.
وفي العام 1972م صدر تشريع باسم (قانون دمغ المصوغات الذهبية والفضية لسنة 1972م) وأعقب صدور القانون تأسيس وحدة دمغ المصوغات التي تم افتتاحها وتشغيلها رسمياً في العام 1985م حيث أطلق عليها آنذاك إدارة الموازين والمقاييس ودمغ المصوغات.
في العام 1994 تم ضم إدارة الموازين والمقاييس للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس وهي التي شكلت النواة الرئيسية لإدارة القياس والمعايرة وتبع ذلك صدور القرار الجمهوري بالرقم 74 لسنة 2002م والذي قضي بضم إدارات الموازين والمقاييس بالولايات للهيئة بكوادرها ومنقولاتها وعقاراتها وشكلت هذه الإدارات فيما بعد نواه لفروع الهيئة المتكاملة حالياً بالولايات.
بعد إلحاق مكاتب الموازين والمقاييس بالهيئة كان لابد من تعديل القوانين لتتماشي مع التعديلات التي تمت في المهام والإختصاصات ليتم إعداد وإجازة القوانين التالية:
- قانون القياس والمعايرة للعام 2008 ( عدل لاحقاً في العام 2018 ).
- قانون المعادن النفيسة والأحجار الكريمة لسنة 2008م.
وبموجب تلك القوانين تم إصدار اللوائح المذكورة أدناه والتي ما زالت سارية حتي تاريخه :
- لائحة الرقابة على المعادن النفيسة والأحجار الكريمة لسنة 2009م
- لائحة القياس والمعايرة لسنة 2010م.
ونجحت الهيئة في العام 2015 في إنشاء منظومة مختبرات المعايرة والتي تضم عدد من المختبرات الجديدة في مجالات الكتلة – الحجوم الأبعاد – الضغط – الحرارة - الأجهزة والمعدات الطبية فيما يجري العمل في إستكمال مختبرات الكهرباء التردد. ويدير هذه المختبرات طاقم من الكوادر المؤهلة والمتخصصة والتي تم تدريبها على الطرق والتقنيات الحديثة داخل وخارج السودان.
المهام والاختصاصات:
- وضع الإستراتيجيات والخطط وإلوقوف على إجراءات تنفيذها بالدولة تمشياً مع الموجهات واللوائح التي تصدرها الهيئات الدولية العاملة في مجال القياس والمعايرة مثل المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM) والمنظمة الدولية للمترولوجيا القانونية( OIM ) بباريس والمنظمات الإقليمية في المجال.
- وضع التشريعات والقوانين واللوائح المنظمة لأعمال المترولوجيا بالبلاد.
- حفظ مراجع القياس الوطنية (المراجع المعيارية) وتحقيق إسنادها الدولي.
- تمثيل السودان في المنظمات والمحافل الدولية الخاصة بنشاط المترولوجيا.
- الاشراف على الاعمال والأنشطة الفنية وتوفير معينات العمل لوحدات القياس والمعايرة بالمراكز والولايات.
- منح الرخص الفنية لتصنيع وصيانة أدوات وأجهزة الوزن والقياس.
- منح الرخص الفنية لاستيراد أجهزة الوزن والقياس والمصادقة على نماذج الأجهزة المستوردة والمصنعة محلياً واجازتها للاستخدام بالبلاد (إقرار النوع).
- الإشراف على ومنح الرخص لجهات تقديم خدمات المترولوجيا وفقاً للوائح القياس والمعايرة.
- التفتيش والتحقق والمعايرة على أجهزة تقديم خدمات المترولوجيا.
- تلقي وتقييم التقارير عن الأداء الفني لوحدات القياس والمعايرة بالمركز والولايات.
- منح رخص الصاغة الشركات وأسماء العمل، مختبرات التحليل، ورش التصنيع
- تدريب ورفع قدرات الكوادر الفنية في مجالات القياس والمعايرة المختلفة.
اقسام الإدارة :-
تنقسم إدارة القياس والمعايرة الى قسميين رئيسين:
- قسم دمغ المصوغات:
2. قسم القياس والمعايرة:
__________________
مدرسة تأهيل ضباط القياس والمعايرة
بدأ تدريب أول دفعة من ضباط الموازين في العام 1952 على يد المستر بيين البريطاني الجنسية والذي تم تعيينه مراقباً لقسم الموازين والمقاييس بمصلحة الاقتصاد والتجارة. فيما تم لاحقاً تعيين المستر نيوبولد في العام 1954 ليكون مسئولاً عن تدريب ضباط الموازين والمقاييس وحفظ وصيانة مراجع القياس. وفي العام 1956 تم إجازة قانون الموازين والمكاييل واللوائح المصاحبة له.
خرجت المدرسة عدداً من الدفعات منذ تأسيسها حيث كانت تعمل تحت إشراف وزارة التجارة والتموين وبعد تأسيس الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس وإنشاء إدارة القياس والمعايرة واصلت المدرسة في رسالتها في إعداد وتأهيل ضباط القياس بالمركز والولايات حيث تم تخريج عدد (4) دفعات اخرها في العام 2020م.