-
-
5/28/2025
-
منذ 1 شهور
فتحت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس نفاجاً من الأمل لخدمة الناس و لامست إحتياجاتهم من مأكل ومشرب ، وغذاءا للروح المنهكة مطبخ المواصفات أنموذجاً فريداً لمعنى أن تكون المؤسسات ذات قيمة وبعد إنساني حينما دمرت الحرب الغادرة كل مكتسبات الهيئة ، نهضت من جديد بهمة ومسؤولية ، لتواصل رسالتها السامية في كل ركن من أركان الوطن مجتمعنا ..مسؤوليتنا .. شعار رفعته الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس فهي ليست مجرد هيئة حكومية تضطلع بإجراءات وضوابط فنية، ولا وصيًا صارمًا على تنفيذ القوانين. بل تجاوزت هذا الدور لتصبح شريكًا في بناء مجتمعٍ أفضل ، وضعت الهيئة المعايير، لكنها لم تتوقف عندها، فامتدت لكل بيت سوداني ، يد تراقب.. وأخرى تمسح الأحزان وتمضي رغم الجراح لتقود التنمية. كتبت الهيئة فصولًا جديدة من الالتزام ، داعية لتعزيز الوعي بأهمية المسؤولية المجتمعية منذ العام 2007، وحتى الآن ، لتصبح جزءًا من ثقافة المجتمع. مشاركة العاملين : فكانت مشاركة العاملين بالهيئة تجسيدًا حيًا لفلسفتها . وفتحت نفاجاً من الأمل لخدمة الناس . وبرز جليا قناعة ودعم إدارة الهيئة وتبنيها لكل مبادرات المسؤولية المجتمعية ، فأظهرت الإدارة التزامها الحقيقي في تحسين جودة الحياة . حيث أطلقت الهيئة وشركاءها البرامج والمشروعات في شتى المجالات ، فكان مشرو